قوات الاحتلال الصهيوني تواصل اقتحاماتها وعمليات الاعتقال في الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، اقتحاماتها الواسعة لعدد من المدن والبلدات في الضفة الغربية المحتلة، حيث داهمت منازل فلسطينيين، ونفذت عمليات تفتيش وتخريب، واعتقلت عدداً من المواطنين.
وأفادت مصادر محلية في الضفة الصهيوني بأن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من المنازل، وأجرت عمليات تفتيش عبثت خلالها بمحتوياتها، كما اقتادت عدداً من الفلسطينيين إلى مراكز تحقيق ميدانية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان خلال اقتحام بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وهم: يزن صبح، وأحمد نعيم، وإبراهيم الحراز، وعبد العزيز فاقوعي.
وفي مدينة أريحا، داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر رمزي فواز بلحان في مخيم عقبة جبر جنوب المدينة، حيث اعتدت بالضرب على شابين، ما أدى إلى إصابتهما، وقدمت طواقم الإسعاف العلاج اللازم لهما.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً وطفلاً خلال اقتحامها قرية العرقة غرب جنين، فيما داهمت عدداً من المنازل في منطقة البيرين بمدينة قلقيلية واعتقلت شخصين، إلى جانب مصادرة بعض المركبات.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة المعسكر القديم وقرية مادما، ونشرت دوريات عسكرية في الشوارع، كما اعتقلت الشاب حمدي فريد حماد أثناء مروره عبر حاجز عسكري بين بلدتي سلواد ويبرود. وشملت الاقتحامات أيضاً قرى ترمسعيا، والمغير، وأبو فلاح، وكفر مالك، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية مؤقتة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
من جهتها، أدانت حركة حماس تصاعد جرائم القتل والاعتداءات في الضفة الغربية، مؤكدة أن استمرار الاحتلال واعتداءات المستوطنين يستدعي تصعيد الغضب الشعبي وتكثيف أعمال المقاومة.
ودعت الحركة أبناء الضفة الغربية، ولا سيما فئة الشباب، إلى توسيع دائرة المقاومة في مواجهة اعتداءات المستوطنين. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة إن نحو 1500 طفل ينتظرون فتح المعابر للسفر وتلقي العلاج في الخارج، في ظل عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية الأساسية دفعت الصحة إلى تعليق عدد كبير من العمليات.
تسببت عاصفة شديدة ضربت قطاع غزة بانهيار عشرات المباني المتضررة سابقًا من قصف الاحتلال، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيًا كانوا تحت الأنقاض، وسط تحذيرات من مخاطر السكن في الأبنية المتصدعة.
قام وزير البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي التركي، مراد كوروم، بجولة تفقدية للاستعدادات النهائية في ولاية هاتاي قبيل مراسم تسليم المنزل رقم 455 ألفًا ضمن مساكن الكوارث
أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانًا بشأن أحداث "عيد الميلاد الدامي" التي وقعت في 21 كانون الأول 1963.